-->
علاء الدين للمعلومات علاء الدين للمعلومات
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

النبي 

محمد هو أبو القاسم، محمد بن عبدالله بن عبد الطلب الهاشمي القرشي، ولد في مكة المكرمة في الثاني عشر من ربيع الأول عام الفيل، ولد سيدنا محمد يتيم الأب، ثم ماتت والدته عقب هذا وهو في سن ضئيل، فعاش في رعاية جده عبد الطلب، ثم تولّاه سادّه أبو طالب فربّاه وأحسن معاملته، ثم تزوج من السيدة خديجة فتاة خويلد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وأنجب منها جميع أبناءه ما عدا إبراهيم، كلّفه الله سبحانه وتعالى بدعوة الناس لعبادته وحده لا شريك له وهو في عمر الأربعين، واستمر في الدعوة ثلاثة وعشرين عاماً؛ حيث انتقل من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ومات فيها وعمره ثلاثة وستين عاماً. 

صفات النبي محمد صفاته الجسدية 

كان مربوعاً ليس بالطويل ولا بالقصير، لكنه كان إلى الطول أكثر قربا، وقد كان إن مشى مع واحد منطاله، وإن جلس كان كتفه أعلى من أكتاف الجالسين، وقد كان حسن الخَلق ومتماسك البدن، وقد كان أزهر اللون؛ أي ليس بشديد البياض وليس بأسمر، وقد كان شعره أسود اللون ولم يكن أجعداً ولا مسترسلاً فقد كان فيه ثنية خفيفة، وقد كان يرسله فيصل إلى شحمة أذنه، وقد لقي حتفه صلى الله عليه وسلم وليس في شعره عشرون شعرة بيضاء، وقد كان أبيض الإبطين وتلك من إشارات النبوة، وقد كان عنقه صافياً كالفضة، وذراعاه طويلان، وقد كان واسع المنكبين وواسع الجبهة، وأسنانه رقيقة متفرقة طفيفاً،وقد كان حاجباه مقوسين وقويين وقد كان يبلغ بينهما خط رفيع لا يشاهد سوى في السفر نتيجة لـ الغبار. 

صفاته الخُلقية 

التواضع

 كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أقوى الناس تواضعاً، فقد كان يقوم على خدمة أهل بيته وقد كان يخدم ذاته فيرقع ثوبه ويخصف نعله، وقد كان يأكل مع خادمه ويساعده إذا مجهود، كما كان يبدأ بالسلام على كل من يقابله من ضئيل، أو عظيم، وحر أو عبد وقد كان النبي يستلهم ذلك الخُلُق من القرآن الكريم من قوله تعالى: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [لقمان: 18] 
كما كان النبي يكره أن يتميّز عن أصحابه في أي شيءٍ فكان يساعدهم في مختلف الإجراءات. الصدق والأمانة؛ فقد اشتهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته حتى قبل البعثة، وكانت قريش تلقبه بالصادق الأمين، وكانوا يضعون عنده أموالهم ويأتمنونه عليها، وقد كان النبي يدعو أصحابه إلى الصدق فقد أفاد النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصِّدق؛ فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البِرِّ. وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة) [متفق عليه]. 

الإخلاص

 فقد كان النبي صادقاً وفياً لا ينقض عهداً بينه وبين واحد من، كما أنه كان وفياً لأقربائه واصلاً لرحمه، ومن وفائه للسيدة خديجة رضي الله سبحانه وتعالى عنها أنه كان يكرم صديقاتها عقب وفاتها.
سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ختم الله تعالى أنبياءه ورسله بنبيّ سَمَت به الأخلاق، وشرُفت به القيم، فضّله الله على أنبيائه وخلقه كلهم، فكان محمّد صلّى الله عليه وسلم سيّدهم، ورسول الشعوب، وحامل أعظم برقية سماويّة أُخرِجتَ للعالمين وهي برقية
الإسلام الخالدة إلى قيام السّاعة التي اكتملت في أخلاق النّبيّ الكريم وصفاته؛ حيث وصف الله تعالى أخلاقه بالعظمة، فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4]، ومن أجل علوّ هذه الأخلاق وعظمتها كان أُسوةً للعالمين وقدوةً حسنة لمن ينشد الرّقيّ في أخلاقه والسّموّ بها، فما هي أبرز صفات ذلك النّبي الكريم؟ 

صفات سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام الصّدق والأمانة

 فقد عُرِف النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام قبل مبعثه بالصّادق الأمين، وقد دلّ على هذا حِرصُه على صدق اللّسان واجتناب الكذب؛ فلا يتكلّمسوىّ صدقًا ولو كان مازحًا، أمّا أمانته فقد كانت مَضربًا للأمثال حينما كانت قريش تستأمنه على أماناتها، وايضا اختيار السّيدة خديجة رضي الله سبحانه وتعالى عنها لشخصه الكريم؛ ليصبح أميناً لها على تجارتها وأموالها.

 التّسامح والعفو

 فلقد كان نبيّ الله عليه الصّلاة والسّلام مثالاً في تسامحه وعفوه سيطرّن أساء إليه، فقد أساء قومٌ له بالقول والفعل فلم يردَّ الإساءة بالإساءة بل عفا وأحسن. الرّحمة: كان قلب النّبيّ الكريم رحيماً بالنّاس لا يحمّلهم ما لا طاقة لهم به، بل يعي طاقة كلّ إنسانٍ ووسعه، كما كان رفيقًا بالحيوان، ويأمر بالرّفق في الموضوعات كلّها. الشّجاعة: أظهر النّبي عليه الصّلاة والسّلام شجاعةً عظيمة عندما سمع النّاس في المدينة المنوّرة صوت جلبةٍ، فسارع لحمل سلاحه وامتطاء جواده وهو يقول: (لن تُراعوا لن تُراعوا). [صحيح] 

التّواضع

 على الرّغم من كونه سيّد بني آدم وخير الإنس، سوىّ أنّ هذا لم يجعله يتكبّر على النّاس، بل كان أكثرهم تواضعاً، بل نهى أصحابه عن تفضيله على بقيّة أنبياء الله سبحانه وتعالى على الرّغم من كونه من أولي العزم من الرّسل حينما صرح: (ومَن صرحَ : أَنا خيرٌ من يونسَ بنِ متَّى فقد كذَبَ). [ صحيح حسن] 

المبادرة إلى الخير

 كان نبيّ الله عليه الصّلاة والسّلام مبادرًا في الخير لا يسبقه إليه واحد من، فما لَقي أحداً من الصّحابة إلّا ابتسم في وجهه وبادر إلى مصافحته. الحياء: كان النّبيّ الكريم كما وصفته السّيدة عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها أقوىّ حياءً من العذراء في خدرها.

 الصّبر

 صبر النّبي عليه الصّلاة والسّلام في دعوته برغم الصدّ والأذى من قومه، إلى أن حقّق هدف رسالته في أصدر دين الإسلام في ربوع الجزيرة العربيّة.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

علاء الدين للمعلومات

2016